لجَعْفَر بن يحيى: قُم بِنَا {نتنفس هَوَاء الْحيرَة، قبل أَن تكدره أنفساس الْعَامَّة. عبد الْملك بن صَالح الْهَاشِمِي: مَا جمشت الدُّنْيَا بأظرف من النَّبِيذ. الْمَأْمُون: من ظريف كَلَامه قَوْله: إِذْ طَالَتْ اللِّحْيَة تكوسج الْعقل، وَقَوله: النَّبِيذ كلب وَالْعقل ثَعْلَب. وَكَانَ يَقُول: خير الْغناء مَا شاكل الزَّمَان. وَكَانَ يَقُول عِنْد فَرَاغه من الطَّعَام: الْحَمد لله الَّذِي جعل أرزاقنا أَكثر من أقواتنا. المتَوَكل: كَانَ مُولَعا بالورد يَقُول: أَنا ملك السلاطين، والورد ملك الرياحين، فَكل منا أولى بِصَاحِبِهِ. الْفَتْح بن خاقَان: حكى ابْن حمدون، قَالَ قَالَ لي الْفَتْح يَوْمًا: يَا أَبَا عبد الله} دخلت قصري، فاستقبلتني جاريتي رشأ، فبلتها، فَوجدت فِي فمها هَوَاء لَو رقد فِيهِ المخمور لصحا. وَأخذ أَبُو الْفرج الوأواء الدِّمَشْقِي هَذَا الْمَعْنى، فَقَالَ: سقى الله لَيْلًا طَابَ إِذْ زار طيفه ... فأفنيته حَتَّى الصَّباح عنَاقًا بِطيب نسيم مِنْهُ يستجلب الْكرَى ... وَلَو رقد المخمور فِيهِ أفاقا تعبدني حَتَّى تملك مهجتي ... وفارقني حَتَّى أمنت فراقا إِسْمَاعِيل بن أَحْمد: عرض عَلَيْهِ غُلَام، فَقَالَ: هَذَا يصلح للْفراش والحراش. المقتدر: من اللَّذَّات أَربع: حلق اللحى الطَّوِيلَة العريضة، وصفع الأقفية اللحمية، وَشتم الْأَرْوَاح الثَّقِيلَة البغيضة، وَالنَّظَر إِلَى الْوُجُوه الصبيحة المليحة. النَّاصِر الْعلوِي الأطروش: كَانَ إِذا كاتمه إِنْسَان فَلم يسمعهُ، يَقُول: يَا هَذَا! زد فِي صَوْتك فَإِن بأذني بعض مَا بروحك. سُلَيْمَان بن وهب: