هلا كَمثل سقام ناظرك الَّذِي ... عافاك وابتليت بِهِ العشاق أَو عقربي صدغيك إِذْ لدغا الورى ... وحماك من حميهما الخلاق وَقَوله: أصرح بالشكوى وَلَا أتأول ... إِذْ أَنْت لم تجمل فَلم أَتَجَمَّل؟ أَفِي كل يَوْم من هَوَاك تحامل ... عَليّ ومني كل يَوْم تحمل؟ وَإِنِّي على مَا كَانَ مِنْك لصابر ... وَإِن كَانَ من أدناه يذبل يذبل وَمَا ادعِي أَنِّي جليد، وَإِنَّمَا ... " هِيَ النَّفس مَا حملتها تتحمل " وَقَوله من قصيدة فخرية يذكر فِيهَا بدر بن حسنويه: هُوَ سيف دولتك الَّذِي أغنيته ... بطويل باعك عَن وسيع خطاه فالرخ بدر والملوك بيادق ... وَالْأَرْض رقعتها وَأَنت الشاه أَبُو الْقَاسِم بن الْحَرِيش الْأَصْفَهَانِي: وليل خدارى الْجنَاح مخدر ال ... صباح حرون النَّجْم طاولته فكرا كَأَن النُّجُوم الزهر فِيهِ لآلىء ... غَدَتْ فِي يَدي خرقاء تنثرها نثرا