فَرَأَيْت الْمَعْرُوف خير سلَاح ... وَرَأَيْت الْإِحْسَان خير مجن القَاضِي أَبُو بكر الأسكي: يَا غزالا هُوَ للحس ... ن مقرّ ومحط لم تكن أَنْت بِهَذَا ال ... حسن والبهجة قطّ إِذْ بدا فِي ورد خدي ... ك من العنبر خطّ وَقَوله: لما لحاني العذال قلت لَهُم ... والدمع نظم وَالصَّبْر مبثوث مروا دَعونِي كَذَا على أسفي ... بيني وَبَين الْهوى أَحَادِيث وَقَوله فِي زَوَال الدولة والانقراض: تخيل شدَّة الْأَيَّام لينًا ... وَكن بصروف دهرك مستهينا أألم تَرَ دُورهمْ تبْكي عَلَيْهِم ... وَكَانَت مألفا للعز حينا وقفنا معجبين بهَا إِلَى أَن ... وقفنا عِنْدهَا متعجبينا أَبُو سعد بن خلف الهمذاني: قَوْله فِي غُلَام يشتكي ضرسه: عجبا لضرسك كَيفَ يشكو عِلّة ... وبجنبها من ريقك الترياق