ابْنه أَبُو الْفَتْح: من عُيُون شعره قَوْله لما استوزر فِي عنفوان شبابه: دَعَوْت الْغَنِيّ وصنوف المنى ... فَلَمَّا أجبن دَعَوْت الْقدح وَقلت لأيام شرخ الشَّبَاب ... إِلَيّ فَهَذَا أَوَان الْفَرح إِذا بلغ الْمَرْء آماله ... فَلَيْسَ لَهُ بعْدهَا مقترح وَقَوله فِي قصيدة عضدية: على الْملك قوام وللدين حَافظ ... وللمال وهاب وللجار مَانع وَمِنْهَا فِي ذكر الْأَعْدَاء: وَكَانَ لَهُم لبس المعصفر عَادَة ... فخاطت لَهُم مِنْهُ السيوف القواطع بطرتم فطرتم والعصا زجر من عصي ... وتقويم عبد الْهون بالهون رادع وَقَوله: أَيْن لي من يَفِي بشكر اللَّيَالِي ... إِذا أضافت خيالها وخيالي وَقَوله: لم يكن لي على الزَّمَان اقتراح ... غَيرهَا منية فجاد بهَا لي