تصارمت الأجفان مُنْذُ صرمتني ... فَمَا تلتقي إِلَّا على عِبْرَة تجْرِي وَمن أحاسن قَوْله فِي الزّهْد: يَا من يسر بلذة الدُّنْيَا ... ويظنها خلقت لما يهوى لَا تكذبن فَإِنَّمَا خلقت ... لينال زاهدها بهَا الْأُخْرَى أَبُو الْفضل بن العميد: من أظرف شعره قَوْله فِي غُلَام قَامَ على رَأسه يظلله من الشَّمْس: قَامَت تظللني من الشَّمْس ... نفس أعز عَليّ من نَفسِي قَامَت تظللني وَمن عجب ... شمس تظللني من الشَّمْس وَقَوله فِي مداد أهداه لَهُ صديق: يَا سَيِّدي وعمادي ... أمددتني بمداد كمسكنيك جَمِيعًا ... من ناظري وفؤادي أَو كالليالي اللواتي ... رميننا بالبعاد وَقَوله فِي الْأَقَارِب: آخ الرِّجَال من الأبا ... عد، والأقارب لَا تقَارب إِن الْأَقَارِب كالعقا ... رب، بل أضرّ من العقارب