وغيرهم عن أبي بكر الصدِّيق أنه قال: يا رسول الله، كيف الصلاح بعد هذه الآية: {من يعمل سوءا يجز به} ؟ فكل سوء علمناه جُزيناً به؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «غفر الله لك يا أبا بكر ألست تمرض؟ ألست تَنْصب؟ ألست تحزن؟ ألست تصيبك اللأواء» ؟ ألست تُنكب» ؟ قال: بلى، قال: «فهي ما تجزَون به في الدنيا» . كذا في كنز العمال.
يقين عمر بن الخطاب في مجازاة الأعمال
وأخرج ابن راهويه عن محمد بن المنتشر قال: قال رجل لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه: إني لأعرف أشدَّ آية في كتاب الله، فأهوى عمر فضربه بالدِرَّة فقال: ما لك نقَّبت عنها حتى علمتها؟، فانصرف حتى كان الغد، فقال له عمر: الآية التي ذكرت بالأمس، فقال: {من يعمل سوءا يجز به} فما منا أحد يعمل سوءاً إلاَّ جُزي به، فقال عمر: لبثنا حين نزلت ما ينفعنا طعام ولا شراب حتى أنزل اللهبعد ذلك ورخَّص وقال: {ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر ايجد اغفورا رحيما} (سورة النساء، الآية: 11) . كذا في الكنز.
يقين عمرو بن سمرة وعمران بن حصين بالجزاء
وأخرج ابن ماجه عن عبد الرحمن بن ثعلبة الأنصاري عن أبيه رضي الله عنه أن عرو بن سَمُرة بن حبيب بن عبد شمس رضي الله عنه جاء ألى