صلى الله عليه وسلم قرأ هذه السورة {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مّنَ الدَّهْرِ} وقد أنزلت عليه وعنده رجل أسود، فلما بلغ صفة الجنان زفر زفرة فخرجت نفسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أخرج نفس صاحبكم - أو قال: أخيكم - الشوق إلى الجنة» . مرسل غريب. انتهى.
تبشيره علي لعمر بالجنة وهو يحتضر
وأخرج ابن عساكر عن أبي مطر قال: سمعت علياً رضي الله عنه يقول: دخلت على عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين وجأه أبو لؤلؤة وهو يبكي، فقلت: ما يبكيك يا أمير المؤمنين؟ قال: أبكاني خبر المساء، أيُذهب بي إلى الجنة أم إلى النار؟ فقلت له: أبشر بالجنة؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما لا أحصيه يقول: «سيداً كهول الجنة أبو بكر وعمر وأنَعما» فقال: أشاهد أنت لي يا علي بالجنة؟ قلت: نعم، وأنت يا حسن فاشهد على أبيك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن عمر من أهل الجنة» . كذا في المنتخب.
بكاء عمر عند ذكر الجنة
وقد تقدَّم في زهد عمر قوله في ضيافة له: هذا لنا فما لفقراء المسلمين الذين ماتوا وهم لا يشبعون من خبز الشعير؟ فقال عمر بن الوليد: لهم الجنة، فاغرورقت عينا عمر، وقال: لئن كان حظُّنا من هذا الحطام وذهبوا بالجنة لقد بانوا بوناً عظيماً أخرجه عبد بن حيمد وغيره عن قتادة.
رجاء بن سعد بن أبي وقاس بدخول الجنة وهو يحتضر
وأخرج ابن سعد عن مصعب بن سعد قال: كان رأس أبي حِجْري وهو يقضي قال: فدمعت عيناي فنظر إليَّ فقال: ما يبكيك أي بني؟ فقلت: