عشيرتك» . كذا في التفسير لابن كثير.
موت رجل حبشي في مجلسه عليه السلام حينما سمع وصف الجنة
وأخرج الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهم قال: جاء رجل من الحبشة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم «سل واستفهم» فقال: يا رسول الله فُضِّلتم علينا بالصور والألوان والنبوة، أفرأيت إن آمنتَ بما آمنتَ به، وعلمتَ بما عملت به، إني لكائن معك في الجنة؟ قال: «نعم، والذي نفسي بيده، إنه ليرى بياض الأسود في الجنة من مسيرة ألف عام» ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من قال: لا إله إلا الله، كان له بها عهد عند الله، ومن قال: سبحان الله وبحمده، كتب له مائة ألف حسنة وأربعة وعشرون ألف حسنة» ، فقال رجل: كيف نهلك بعد هذا يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إنَّ الرجل ليأتي يوم لقيامة بالعمل لو وضع على جبل لأثقله، فتقوم النعمة - أبو نعم الله - فتكاد تستنفد ذلك كله، إلاّ أن يتغمده الله برحمته» ونزلت هذه السورة {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مّنَ الدَّهْرِ} (سورة الإنسان، الآيتان: 1 و20) فقال الحبشي: وإن عينيَّ لترى ما ترى عيناك في الجنة؟ قال: «نعم» ، فاستبكى حتى فاضت نفسه. قال ابن عمر: ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدليه في حفرته بيده. كذا في التفسير لابن كثير. وفي تفسيره أيضاً: قال عبد الله بن وَهْب: أخبرنا ابن زيد أن رسول الله