الشبهة الأولى: اتهام الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأتباعه بأنهم خوارج وأن دعوة الشيخ امتداد لدعوة عبد الوهاب بن رستم الخارجي مؤسس الدولة الرستمية في المغرب.
الشبهة الثانية: اتهام الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأتْباعه بأنهم يكفرون المسلمين.
أما الفصل الرابع فقد تحدثت فيه عن النتائج والآثار المباركة لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب موضحًا أسباب نجاح الدعوة السلفية ومدى انتشارها في نجد والجزيرة العربية والعالم الإسلامي. واختتمت هذا الفصل بذكر أمثلة لثناء العلماء على الشيخ محمد بن عبد الوهاب ووصفهم دعوته على حقيقتها ودفاعهم عنها.
وفي ختام هذه المقدمة أسأل الله العلي القدير أن يجعل عملنا خالصًا لوجهه الكريم، وأن ينفعنا بما علمنا وأن ينفع بما كتبنا وأن يجعله في ميزان حسناتنا يوم تنصب الموازين إنه سميع مجيب الدعاء. وصلى الله وسلم على نبينا وعلى آله وصحبه أجمعين.
أ. د. سليمان بن عبد الرحمن الحقيل
الرياض في 8 / 11 / 1418 هـ