وقال ويلفرد كانتول: "سمعت - من أساتذة جامعة مكييل بكندا. كان محمد بن عبد الوهاب يقول قبل كل شيء، يحب أن تعيشوا حسب الشرع الإسلامي، وهذا معنى أن تكونوا مسلمين، لا ذاك الرغاء العاطفي النقي والحرارة التي يقدمها الصوفيون. فأساس الإسلام هو الشرع. وإذا كنتم تريدون أن تكونوا مسلمين فيجب أن تعيشوا حسب أوامر الشرع"1.

وقال مؤلفو كتاب: "وجهة الإسلام"" وظل الإسلام قروناً كأنه لا يتحرك حتى مهد قيام الوهابيين في القرن الثامن عشر السبيل لمصلحين آخرين أرحب صدراً وأوسع رأياً للآراء الجديدة2.

وقال برناردلويس: "وباسم الإسلام الخالي من الشوائب الذي ساد في القرن الأول نادى محمد بن عبد الوهاب بالابتعاد عن جميع ما أضيف للعقيدة والعبادات من زيادات باعتبارها بدعا خرافية غربية عن الإسلام الصحيح"3.

ويقول جولد زيهر في كتابه:"العقيدة والشريعة": "يجب على من ينصب نفسه للحكم على الحوادث الإسلامية أن يعتبر الوهابيين أنصاراً للديانة الإسلامية على الصورة التي وضعها النبي والصحابة. فمراد الوهابيين وغايتهم هي إعادة الإسلام كما كان".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015