يدعو إلى تجريد التوحيد، وإخلاص العبادة لله وحده، بما شرعه الله في كتابه، وعلى لسان رسوله خاتم النبيين صلّى الله عليه وسلّم وترك البدع والمعاصي وإقامة شعائر الإسلام المتروكة وتعظيم حرماته المنتهكة".
رأي عبد المتعال الصعيدي:
قال عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب: "وأخذ يدعو إلى مثل ما دعا إليه ابن تيمية قبله، من التوحيد بالعبادة لله وحده، وإنكار التوجه إلى أصحاب القباب والقبور وإنكار التوسل بالأولياء والأنبياء إلى الله في قضاء الحاجات".
وقد بدأ الشيخ محمد بن عبد الوهاب في بلاده بلين ورفق، ثم أخذ يرسل بها إلى أمراء الحجاز وغيره من الأقطار.
رأي الدكتور محمد عيد ماضي في كتابه "حاضر العالم الإسلامي":
قال عنه: "أخذ المصلح الديني، والزعيم الإسلامي محمد بن عبد الوهاب في منتصف القرن الثاني الهجري، يدعو إلى تصحيح العقيدة، والرجوع إلى مبادئ الإسلام الصحيحة واعتناقها من جديد بين النجديين".
رأي محمد ضياء الدين الرئيس أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة القاهرة:
قال عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب ودعوته: "المبادئ الأساسية