لشعوبها انطلاقا من ثقتها بوعد الله1.

وخلاصة الكلام أن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب- رحمه الله- أثرت في كثير من البلاد الإسلامية في آسيا وأفريقيا، وأيقظت العقلية العربية الإسلامية، وحركت في شعوب الإسلام الأسباب والدوافع للعمل الجاد وأبانت حقيقة الإسلام كما أنزل الله جلا وعلا على نبي الرحمة محمد صلّى الله عليه وسلّم.

وفيما يلي نستعرض بعض آراء العلماء المنصفين من مسلمين وغير مسلمين في الدعوة السلفية وصاحبها:

رأي محمد كرد:

كتب علامة الشام محمد كرد علي بحثا بعنوان "أصل الوهابية" اختتمه بقوله: "وما ابن عبد الوهاب إلا داعية هداهم من الضلال وساقهم إلى الدين السمح، وإذا بدت شدة من بعضهم فهي ناشئة من نشأة البادية، وقلما رأينا شعباً من أهل الإسلام يغلب عليه التدين والصدق والإخلاص مثل هؤلاء القوم، وقد اختبرنا عامتهم وخاصتهم سنين طويلة فلم نرهم حادوا عن الإسلام قيد غلوة.. إلخ"2.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015