محمد بن سعود من الدعوة السلفية المباركة التي قام بها الشيخ محمد بن عبد الوهاب ونصرها ومكن لها آل سعود.
وفي الواقع فإن النتائج الطيبة والآثار المباركة لهذه الدعوة لم تنحصر في تصحيح العقيدة وفي النواحي الدينية، بل تجاوزت ذلك وشملت جميع جوانب الحياة.
لقد هزت هذه الدعوة المباركة المجتمع النجدي وأثرت فيه تأثيراً قوياً، حيث قضت على ما كان شائعاً في نجد من الخرافات، وأحيت معالم الشريعة بعد اندثارها إذ رجع أهل نجد إلى التوحيد الخالص من شوائب الشرك والوثنية.
وفيما يلي نستعرض أهم نتائج وأثر دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب:
أولاً: قضت هذه الدعوة المباركة قضاءاً تاماً، على ما كان شائعاً في نجد من الخرافات وما كان شائعاً من تعظيم القبور والنذر لها، والاعتقاد في بعض الأشجار، وأحيت معالم الشريعة بعد اندثارها. ولم يقتصر هذا على نجد بل طهر الله كل البلاد التي صار لهذه الدعوة المباركة فيها نفوذ وسلطة من جميع مظاهر الشرك والبدع والخرافات.
ثانيا: استطاعت الدعوة السلفية التي قام بها الشيخ محمد بن عبد الوهاب ونصرها ومكن لها آل سعود من إقامة مجتمع إسلامي متكامل يؤمن بالإسلام عقيدة وشريعة ونظام حياة، ويقيم شعائر الإسلام الظاهرة كالمحافظة على صلاة الجماعة والجمع والأعياد،