ويتهم الزهاوي الشيخ الإمام بفرية تكفير المسلمين ويقول:"ثم إنه صنف لابن سعود رسالة "كشف الشبهات عن خالق الأرض والسموات"". كفر فيها جميع المسلمين، وزعم أن الناس كفار منذ ستمائة سنة"1. ويضف الزهاوي حسبه الله"فمما تمذهبت به الفرقة المارقة الوهابية من الأباطيل: تكفيرهم لكل من خالفهم من المسلمين"2.
ويقول المبتدع أحمد رضا خان هذه الفرية، حاكيا حال الشيخ الإمام:"الذي يسعده أن يكفر أجداده، وهو لا يكتفي بهذا، بل يكفر سائر المسلمين، ومن بينهم الأئمة.. إن ابن عبد الوهاب قد أعلن عقب ظهور دينه الجديد أن الأمة الإسلامية منذ ستمائة سنة تتخبط في ظلام الشرك، وقد ردد الوهابيون قول زعيمهم فيما بعد"3.
ويقول محمد بن نجيب سوقيه، عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأتباعه:"إن مذهبهم تكفير الأموات، ورمي الأحياء بالشرك من الموحدين، ولقائل أن يقول ممن عرفت إسناد الكفر والشرك لعامة الموحدين من طرف الوهابية، فالجواب أن ذلك مصرح في رسائلهم وكتبهم"4.