الحرام، وكان مفتي الشافعية في مكة المكرمة، وقد استطاع بسط نفوذه على كثير من طلبة العلم الوافدين إلى هذا البلد الأمين من شتى آفاق الإسلام، ملتمسين النور من مطلع الرسالة الإسلامية، حيث أقام هذا الرجل مصيدة يوقع في حبالها باسم العلم هؤلاء الوافدين لطلب العلم.. لقد عمد أحمد دحلان إلى بث الأكاذيب والمفتريات والشائعات الخبيثة ضد الدعوة السلفية وصاحبها: "ولقد كان لتلك الأكاذيب التي تقولها على الدعوة وأنصارها انتشار بين الناس، خاصة عند الحجاج القادمين من سائر أقطار المسلمين".

وضمن كتبه التي ألفها ضد الدعوة السلفية، رسالته المسماة: "الدرر السنية في الرد على الوهابية"1.

وهذه الرسالة كلها خلط وهذيان محموم وترهات من هنا وهناك نقلها من كتب المتصوفة وغيرهمثم جاء بهذا الخليط من اللغو يحاج به دعوة التوحيد من غير حياء أو خجل.

هذه أسماء بعض العلماء الذين عارضوا دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفية، ويطول بنا المقام لو تحدثنا عن كل من عارض دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب.

ولقد تصدى علماء الدعوة لهؤلاء المعارضين ومؤلفاتهم، وردوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015