فيما اعترض عليه بأسلوب هادئ ولكن لم يستجب لداعي الخير.

يقول الشيخ محمد بن عبد الوهاب موضحاً صدود المويس عن الحق.. "هذا ابن إسماعيل والمويس وابن عبيد جاءتنا خطوطهم في إنكار دين الإسلام وكاتبناهم، ونقلنا لهم العبارات، وخاطبناهم بالتي هي أحسن وما زادهم ذلك إلا نفورا"1.

ويقول عن عبد الله بن مويس: "استدعيته أولا بالملاطفة وصبرت منه على أشياء عظيمة"2.

5- محمد بن عبد الله بن حميد"توفي 1295هـ" من العلماء الذين كتبوا ضد الدعوة يقول ابن بسام: "إن المترجم له بحكم وظيفته يتبع الدولة العثمانية - مفتي الحنابلة بالحرم المكي - التي حاربت العقيدة السلفية وبحكم وجود المترجم له بعد النكبة التي أصابت الدعوة السلفية في بلادها فقضت عليها وكثرت أعداؤها والموالون لأضدادها، وبحكم قراءته خارج نجد على علماء نذروا أنفسهم لمحاربة هذه الدعوة فإن هذه المؤثرات طبعته بطابعها الخاص، وجعلت منه خصماً وحليفاً لأعدائها"3.

6- أحمد بن زيني دحلان:"توفي 1304 هـ"، كان مقيماً بالبلد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015