* وقال الفضيل بن عياض رحمه الله: لو أنَّ لي دعوةً مستجابة ما جعلتها إلا في إمامٍ، فصلاحُ الإمام صلاحُ البلاد والعباد. (?) [السير (تهذيبه) 2/ 777].

* وعن عُمَر بن الفضل قال: سألت أبا العلاء رحمه الله - والحجاج في عِبَائه (?) - فقلت: يا أبا العلاء أسب الحجاج؟ فقال: ادع له بالصلاح فإن صلاحه خير لك. [الزهد للإمام أحمد / 422].

* وعن عبد الله بن القاسم قال: جلست إلى سعيد بن المسيب رحمه الله فقال: إنه قد نهي عن مجالستي قال: قلت: إني رجل غريب قال: إنما أحببت أن أعلمك. [الحلية (تهذيبه) 1/ 348].

* وعن قتادة عن سعيد بن المسيب رحمه الله أنه كان إذا أراد الرجل أن يجالسه قال: إنهم قد جلدوني، ومنعوا الناس أن يجالسوني. [الحلية (تهذيبه) 1/ 348].

* وعن عبد الحميد بن عبد الله بن مسلم، أنَّ السجَّان قال لابن سيرين رحمه الله: إذا كان اللَّيل فاذهب إلى أهلك، فإذا أصبحت فتعالَ. قال: لا والله، لا أكونُ لَكَ عونًا على خيانةِ السُّلطان. [السير (تهذيبه) 2/ 569].

(ب) استعمال الحكمة والمداراة معهم:

* عن عكرمة، عن ابن عُمر رضي الله عنه، قال: دخلتُ على حفصةَ فقلت: قد كانَ من الناس ما تَرَين، ولم يُجعل لي من الأمر شيءٌ، قالت: فالحق بهم فإنهم ينتظرونك، وإني أخشى أن يكون في احتباسك عنهم فُرقةٌ، فلم يَرعه حتى ذهب. قال: فلما تفرَّق الناس، خطب معاويةُ، فقال: من كان يُريد أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015