للعاقل أن لا يغفل عن أربع ساعات: ساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يناجي فيها ربه، وساعة يلقى فيها إخوانه الذين يخبرونه بعيوبه، ويصدقونه عن نفسه، وساعة يخلي بين نفسه وبين لذَّاتها فيما يحلّ ويجملّ، فإن في هذه الساعة عونًا على تلك الساعات، وفضلَ بلغة واستجماعًا للقلوب. [جامع العلوم والحكم / 396، موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 471].
* وعن الحسن رحمه الله أنه رخص في قمار البيض للصبيان، وكان ابن سيرين رحمه الله يكرهه، وكان ابن المسيب رحمه الله لا يرى بأسا بكسر البيض الذي يتقامر به الصبيان.
* قال ابن أبي الدنيا رحمه الله: وكذلك الحسن إنما رخص في هذا لأنه رأى الصبيان غير مكلفين، فلم ير لفعلهم أثرا في التحريم، بخلاف البالغين فإن قمارهم معصية، وما يكسبونه به حرام. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 294].