بلغوا، ويذوق الموت عدد ما ماتوا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 258].
* وكان معاوية - رضي الله عنه - يقول: إني لأستحيي أن أَظلِم من لا يجد عليّ ناصرًا إلا الله. [عيون الأخبار 1/ 115].
* وقال ابن عباس - رضي الله عنه -: لو أن جبلًا بغى على جبل لدُك الباغي. [الحلية (تهذيبه) 1/ 228].
* وعن عبد الله بن معاوية أن عبد المطلب جمع بنيه عند وفاته، وهم يومئذ عشرة، وأمرهم ونهاهم، وقال: إياكم والبغي، فوالله ما خلق الله - عزَّ وجلَّ - شيئا أعجل عقوبة من البغي، ولا رأيت أحدا بقي على البغي إلا إخوتكم من بني عبد شمس. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 235].
* وقال صيفي بن رباح التميمي رحمه الله لبنيه: يا بني اعلموا أن أسرع الجرم عقوبة البغي. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 240].
* وعن عبد الله بن عياش مولى بني جشم، عن أبيه، عن شيخ قد سماه - وكان قد أدرك سبب تسيير عامر بن عبد الله رحمه الله - قال: مر برجل من أعوان السلطان وهو يجر ذميًا، والذمي يستغيث به، قال: فأقبل على الذمي فقال: أديت جزيتك؟ قال: نعم! فأقبل عليه فقال: ما تريد منه؟ قال: أذهب به يكسح دار الأمير، قال: فأقبل على الذمي فقال: تطيب نفسك له بهذا، قال: يشغلني عن ضيعتي، قال: دعه، قال: لا أدعه، قال: دعه، قال: لا أدعه، قال: فوضع كساءه. ثم قال: لا تخفر ذمة محمد - صلى الله عليه وسلم - وأنا حي، ثم خلصه منه قال: فتراقى ذلك حتى كان سبب تسييره. [الحلية (تهذيبه) 1/ 302].
* وعن الحسن رحمه الله قال: كل بني آدم في عنقه قلادة يكتب فيها نسخة عمله، فإذا مات طويت وقُلِّدها، فإذا بعث نشرت له، وقيل له: {اِقْرَا كِتَابك كَفَى بِنَفْسِك الْيَوْم عَلَيْك حَسِيبًا} [الإسراء: 14]، ابن آدم، أنصفك من جعلك حسيب نفسك. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 258].
* وسمع ابن سيرين رحمه الله رجلًا يدعو على من ظلمَه، فقال: اقصِر يا هذا، لا يَرْبَح عليك ظالمك. [عيون الأخبار 1/ 119].