والتاسعة: فقير لا تراه عند السماع حاضرًا فاتهمه، واعلم أنه منع بركة ذلك لتشويش سره، وتبديد همه.
والعاشرة: من رأيته مطمئنًا إلى أصدقائه وإخوانه وأصحابه، مدعيًا لكمال الخلق بذلك، فاشهد بسخافة عقله ووهن ديانته. [الحلية (تهذيبه) 3/ 369].
* وعن عبد الله بن أحمد بن حنبل رحمه الله. قال: كنت جالسًا عند أبي رحمه الله يومًا، فنظر إلي رجلي وهما لينتان ليس فيهما شقاق، فقال لي: ما هذان الرجلان، لم لا تمشي حافيًا حتى تصير رجلين خشنتين. [الحلية (تهذيبه) 3/ 145].