* وقال وهب بن مُنبِّه رحمه الله: احفظوا عنِّي ثلاثًا: إيَّاكم وهوىً مُتَّبعًا، وقرينَ سُوْء، وإعجابَ المرء بنفسه. [السير (تهذيبه) 2/ 554].

* وقال أيضًا رحمه الله: المؤمن ينظرُ ليعلَم، ويتكلَّم ليفهمَ ويسكتُ ليسلمَ، ويخلوا ليغنم. [السير (تهذيبه) 2/ 554].

* وعن سفيان قال: كتب وهب بن منبه رحمه الله إلى مكحول: إنك امرؤ قد أصبت بما ظهر من علم الإسلام شرفا، فاطلب بما بطن من علم الإسلام محبة وزلفى. [الحلية (تهذيبه) 2/ 180].

* وقال مالك بن أنس رحمه الله: قال رجل: ما كنت لاعبًا فلا تلعبن بدينك. [الحلية (تهذيبه) 2/ 353].

* وقال محمد بن المبارك رحمه الله: تخاف أن يفوتك عند البقال من قطعتك، تبادر إليه وتبكر عليه، ولا تخاف أن يفوتك من الله ما تؤمل بكثرة القعود عنه والتشاغل عن المبادرة إليه. [الحلية (تهذيبه) 3/ 213].

* وقال ذو النون رحمه الله: ما طابت الدنيا إلا بذكره. ولا طابت الآخرة إلا بعفوه، ولا طابت الجنان إلا برؤيته. [الحلية (تهذيبه) 3/ 233].

* وعن أبي عثمان قال: سمعت ذا النون رحمه الله يقول: إن الله تعالى لم يمنع الجنة أعداءه بخلًا، ولكن صان أولياءه الذين أطاعوه، أن يجمع بينهم وبين أعدائه الذين عصوه. [الحلية (تهذيبه) 3/ 233].

* وقال يحيى بن معاذ رحمه الله: اترك الدنيا قبل أن تترك. واسترض ربك قبل ملاقاته، واعمر بيتك الذي تسكنه قبل انتقالك إليه - يعني القبر. [الحلية (تهذيبه) 3/ 259].

* وقال أيضًا رحمه الله: إنما ينبسطون إليه على قدر منازلهم لديه. [الحلية (تهذيبه) 3/ 259].

* قال أيضًا رحمه الله: من كان قلبه مع الحسنات لم تضره السيئات، ومن كان مع السيئات لم تنفعه الحسنات. [الحلية (تهذيبه) 3/ 259].

* وقال أيضًا رحمه الله: ليس بعارفٍ من لم يكن غاية أمله من ربه العفْو. [صفة الصفوة 4/ 341].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015