* وعن محمد بن الطفيل قال: رأى فضيل بن عياض رحمه الله قومًا من أصحاب الحديث، يمزحون ويضحكون، فناداهم: مهلاً يا ورثة الأنبياء، مهلاً ثلاثًا، إنكم أئمة يقتدى بكم. [الحلية (تهذيبه) 3/ 17].

* وعن سلم بن جنادة قال: جالست وكيع بن الجراح رحمه الله سبع سنين، فما رأيته بزق، وما رأيته مس والله حصاة بيده، وما رأيته جلس مجلسه فتحرك، وما رأيته إلا مستقبل القبلة، وما رأيته يحلف بالله. [الحلية (تهذيبه) 3/ 106].

* وعن الحسين بن أبي زيد قال: صاحبت وكيع بن الجراح رحمه الله إلى مكة، فما رأيته متكئا، ولا رأيته نائمًا في محمله. [الحلية (تهذيبه) 3/ 106].

* وقال ابن المبارَك: ما رأيتُ أحدًا ارتفعَ مثل مالك بن أنس رحمه الله، ليس له كثيرُ صلاة ولا صِيام، إلا أن تكونَ له سريرةٌ.

* قال الذهبي رحمه الله: ما كان عليه من العلم ونَشْرِه أفضلُ مِن نوافل الصومِ والصلاة لمن أراد به الله. [السير (تهذيبه) 2/ 733].

* وعن يونس بن عبد الأعلى قال: كان الشافعي رحمه الله يكلمنا بقدر ما نفهم عنه، ولو كلمنا بحسب فهمه ما عقلنا عنه. [الحلية (تهذيبه) 3/ 132].

* وعن الفضيل بن زياد عن أحمد بن حنبل رحمه الله قال: هذا الذي ترون كله أو عامته من الشافعي، وما بت منذ ثلاثين سنة إلا وأنا أدعو للشافعي. [الحلية (تهذيبه) 3/ 121].

* وقال الذهبي رحمه الله: من بلغ رُتبةَ الاجتهاد، وشهد له بذلك عِدَّةٌ من الأئمة، لم يَسُغْ له أن يُقلِّدَ (?)، كما أن الفقيه المُبتدئَ والعاميَّ الذي يحفظ القرآن أو كثيرًا منه لا يَسوغُ له الاجتهاد أبدًا، فكيف يَجتهدُ وما الذي يقول؟ وعلام يَبني؟ وكيف يَطيرُ ولَمَّا يُرَيّشْ؟ (?) والقِسم الثالث: الفقيه المنتهي اليَقِظُ الفَهِمُ المُحدِّث، الذي قد حفظ مختصرًا في الفروع، وكتابًا في قواعد الأصول، وقرأ النحو، وشارك في الفضائل مع حفظه لكتاب الله وتشاغله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015