* وعن محمد بن كعب القرظي رحمه الله قال: لما قال فرعون لقومه: {مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي} [القصص: 38] نشر جبريل أجنحة العذاب غضبا لله - عزَّ وجلَّ - فأوحى الله - عزَّ وجلَّ - إليه: أن يا جبريل إنما يعجل بالعقوبة من يخاف الفوت، قال: فأمهله - عزَّ وجلَّ - بعد هذه المقالة أربعين عاما حتى قال: {أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى} [النازعات: 24] فذلك قوله - عزَّ وجلَّ -: {فأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الآخِرَةِ وَالأُولَى} [النازعات: 25]، قوله الأول وقوله الآخر، ثم أغرقه الله - عزَّ وجلَّ - وجنوده. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 495].
* وعن علقمة بن مرتد رحمه الله قال: بينا رجل يطوف بالبيت إذ برق ساعد امرأة، فوضع ساعده على ساعدها يتلذذ، فلصقت بساعدها، فأسقط في يديه،: فأتى بعض أولئك الشيوخ فقال ارجع إلى المكان الذي فعلت فيه فعاهد رب البيت ألا تعود، ففعل فخُلي عنه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 509].
* وعن ابن أبي نجيح رحمه الله: أن يسافا ونائلة رجل وامرأة، فقبلها وهما يطوفان، فمسخا حجرين، فلم يزالا في المسجد حتى جاء الإسلام. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 509].
* وعن حويطب بن عبد العزى قال: كنا جلوسا بفناء الكعبة في الجاهلية، إذ جاءت امرأة إلى البيت تعود به من زوجها، فجاءت بزوجها، فمد يده إليها فيبست يده، فلقد رأيته بعد في الإسلام وإنه لأسك. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 509].
* وقال أبو روح - رجل من الشيعة -: كنا بمكة في المسجد الحرام قعودا، فقام رجل نصف وجهه أسود ونصف وجهه أبيض، فقال: يا أيها الناس اعتبروا بي، فإني كنت أتناول الشيخين أبا بكر وعمر - رضي الله عنهما - بسبهما، فبينا أنا ذات ليلة في شأني إذ أتاني آت فرفع يده فلطم حر وجهي، فقال: يا عدو الله، أي فاسق، أتسب الشيخين أبا بكر وعمر رضي الله عنهما، فأصبحت وأنا على هذه الحالة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 511].
* وعن عمر بن الحكم عن عمه قال: خرجنا نريد مكة، ومعنا رجل يسب أبا بكر وعمر رضي الله عنهما، فنهيناه فلم ينته، فانطلق لبعض حاجته، فاجتمع عليه