* وقال أيضًا رحمه الله: إن الله - عزَّ وجلَّ - إذا غضب على قوم: سلط عليهم صبيانهم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 446].

* وعن الأوزاعي رحمه الله قال: إن أول ما استنكر الناس من أمر دينهم: لعب الصبيان في المساجد. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 446].

* وعن قتادة رحمه الله قال: قال موسى بن عمران - عليه السلام: يا رب أنت في السماء ونحن في الأرض، فما علامة غضبك من رضاك؟ قال: إذا استعلمت عليكم خياركم فهو علامة رضاي عليكم، وإذا استعلمت عليكم شراركم فهو علامة سخطي عليكم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 436].

* وعن الفضيل بن عياض رحمه الله قال: أوحى الله تعالى إلى بعض أنبيائه: إذا عصاني من يعرفني سلطت عليه من لا يعرفني. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 437].

* وقيل للحجاج: إنك تفعل وتفعل، قال: أنا نقمة بعثت على أهل العراق. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 441].

* وكتب أخو محمد بن يوسف إليه يشكو جور العمال، فكتب إليه: يا أخي إنه ليس ينبغي لمن عمل بالمعصية أن ينكر العقوبة، وما أرى ما أنتم فيه إلا من شؤم الذنوب. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 445].

* وعن محمد بن واسع رحمه الله قال: الذنب على الذنب يميت القلب. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 446].

* وقال عمر بن ذر رحمه الله: آنسك جانب حلمه، فوثبت على معاصيه، أفأسفه تريد؟ أما سمعته يقول: {فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ} [الزخرف: 55]. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 446].

* وعن داود بن أبي هند رحمه الله قال: ما نزل بلاء إلا نزلت معه رحمة، فيكون ناس في الرحمة وناس في البلاء. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 447].

* ودخلوا على كرز بن وبرة رحمه الله وهو يبكي، فقال: إن الباب لمجاف، وإن الستار حي، وما دخل علي أحد، وقد عجزت عن جزئي، وما أظنه إلا بذنب. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 448].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015