ذم الطمع والبخل

* عن عروة بن الزبير، قال: قال عمر - رضي الله عنه - في خطبة: تعلمون أن الطمع فقر، وأن اليأس غنى، وأن الرجل إذا يئس من شيء استغنى عنه. [الحلية (تهذيبه) 1/ 71].

* وقال أبو الدرداء - رضي الله عنه -: ويل لكل جمّاع فاغرٍ فاه كأنه مجنون يرى ما عند الناس ولا يرى ما عند الله - عزَّ وجلَّ. لو يستطيع لوصل الليل بالنهار. ويله من حساب غليظ وعذاب شديد. [الزهد للإمام لأحمد].

* وقال يحيى بن معاذ رحمه الله: مصيبتان لم يسمع الأوّلون والآخرون بمثلهما في ماله عند موته، قيل: ما هما؟ قال: يُؤْخَذُ منه كلُّه ويُسْأَل عنه كله. [صفة الصفوة 4/ 340].

* وقال أبو عبد الله النباجي رحمه الله: إذا كان عندك ما أعطى الله - عزَّ وجلَّ - نوحًا وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمدًا عليهم الصلاة والسلام: لا تراه شيئًا (?)، وإنما تريد ما أعطى الله نمرود وفرعون وهامان (?) فمتى تفلح؟. [صفة الصفوة].

* وقال عليُّ بن الحُسين رحمه الله: إنِّي لأستحي من الله أن أرى الأخ من إخواني، فأسألَ الله لهُ الجَنّة وأبخَلَ عليه بالدُّنيا، فإذا كان غدًا قيل لي: لَو كانتِ الجَنَّة بيدِك لَكُنتَ بها أبخل وأبخل. [السير (تهذيبه) 2/ 519].

* وقال بنانٌ الحمّال رحمه الله: الحرُّ عبد ما طَمِع، والعبدُ حرٌّ ما قَنع. [السير (تهذيبه) 3/ 1169].

* وقال سفيان الثوري رحمه الله: كان يقال: يا حملة القرآن لا تتعجلوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015