الجنة ونعيمها

* عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: إذا سكن أهل الجنة: نَوَّر سقفُ مساكنهم نورُ عرشه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 320].

* وقال أيضا رضي الله عنهما: الظل الممدود: شجرة في الجنة على ساق، قدرَ ما يسير الراكب المُجِد في ظلها مائة عام في كل نواحيها، قال: فيخرج إليها أهلُ الجنة، أهلُ الغرف وغيرُهم، فيتحدثون في ظلها، فيشتهي بعضهم، ويذكر لَهْوَ الدنيا، فيرسل الله ريحا من الجنة، فتحرك تلك الشجرة بكل لهو كان في الدنيا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 328].

* وقال أيضا رضي الله عنهما: نخل الجنة جذوعها من زمُرُّدٍ أخضر، وكَرَبها ذهب أحمر، وثمرها مثل القلال، أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، وألين من الزبد. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 329].

* وقال أيضا رضي الله عنهما: الرمانة من رمان الجنة يجتمع حولها بشر كثير يأكلون منها، فإن جرى على ذكر أحدهم شيء يريده وجده في موضع يده حيث يأكل. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 346].

* وعن أبي إسحاق قال: سمعت البراء بن عازب - رضي الله عنه - في هذه الآية {قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ} [الحاقة: 23] قال: يأخذه أحدهم وهو نائم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 329].

* وعن ابن عمر - رضي الله عنه - في قوله - تعالى -: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} [الكوثر: 1] قال: الكوثر نهر في الجنة، حافتاه قصب الذهب، مجراه على الدُّرّ والياقوت، ماؤه أشد بياضا من الثلج، وأشد حلاوة من العسل، تربته أطيب من ريح المسك. [موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 334].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015