* وقال بعض العقلاء: إن الرجل ليجفوني، فإذا ذكرت استغنائي عنه وجدت لجفائه بردا على كبدي. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 510].
* وعن مطرف رحمه الله أنه كان يقول: احترسوا من الناس بسوء الظن. [الزهد للإمام أحمد / 417].
* وقال شقيق بن إبراهيم: قيل لابن المبارك رحمه الله: إذا صلّيتَ معنا لم تجلس معنا؟ قال: أذهب أجلس مع الصحابة والتّابعين. قلنا له: ومن أين الصحابة والتابعون؟ قال: أذهب أنظرُ في علمي فأدرِكُ آثارهم وأعمالهم، ما أصنع معكم؟ أنتم تغتابون الناس، فإذا كانت سنة مائتين فالبُعد من كثير من الناس أقربُ إلى الله، وفرّ من الناس كَفِرَارِك من أسد، وتمسّك بدينك يسلَمْ لك. [صفة الصفوة].
* وعن نعيم بن حَمَّاد قال: كان ابن المبارك رحمه الله يُكثر الجلوسَ في بيته، فقيل له: ألا تستوحِشُ؟ فقال: كيف أستوحشُ وأنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه؟!. [السير (تهذيبه) 2/ 766].
* وعن أحمد بن أبي الحواري قال: قيل لعبد العزيز الراسبي رحمه الله - وكانت رابعة تسميه سيد العابدين - ما بقي مما تلذ به؟ قال: سرداب أخلو به فيه. [الحلية (تهذيبه) 2/ 332].
* وعن يوسف بن أسباط قال: كنت مع سفيان الثوري رحمه الله في المسجد الحرام، فقال: والله الذي لا إله إلا هو، ورب هذه الكعبة لقد حلت العزلة. [الحلية (تهذيبه) 2/ 372].
* وعن يزيد بن توبة قال: قال لي سفيان الثوري رحمه الله: إني لأفرح إذا جاء الليل ليس إلا لأستريح من رؤية الناس. [الحلية (تهذيبه) 2/ 372].
* وعن عطاء بن مسلم الخفاف قال: قال لي سفيان الثوري رحمه الله: يا عطاء احذر الناس واحذرني، فلو خالفت رجلًا في رُمَّانة، فقال: حامضة وقلتُ: حلوة، أو قال: حلوة وقلتُ: حامضة، لخشيت أن يشيط بدمي. [الحلية (تهذيبه) 2/ 375، موسوعة ابن أبي الدنيا 6/ 508].