* وقال عبد الله بن عون رحمه الله: لن يصيب العبدُ حقيقة الرّضا حتى يكون رضاه عند الفقر كرضاه عند الغنى، كيف تستقضي (?) الله في أمرك، ثم تسخط إن رأيت قضاءه مخالفًا لهواك، ولعلّ ما هويت من ذلك لو وُفّق لك فيه هُلْكك، وترضى قضاءه إذا وافق هواك؟ ما أنصفت من نفسك، ولا أصبت باب الرضا. [صفة الصفوة 3/ 223].

* وقال أيوب السختياني رحمه الله: إذا لم يكن ما تريد، فأرد ما يكون. [الحلية (تهذيبه) 1/ 434].

* وقال يحيى بن معاذ رحمه الله: إذا كنت لا ترضى عن الله كيف تسأله الرضا عنك. [صفة الصفوة 4/ 341].

* وقال الحسن بن صالح رحمه الله: ربما أصبحتُ وما معي درهم، وكأن الدُّنيا قد حيزت لي. [السير (تهذيبه) 2/ 703].

* وعن أبي عثمان النهدي رحمه الله أنه قال: منذ أربعين سنة ما أقامني الله في حال فكرهته، ولا نقلني إلى غيره فسخطته. [المنتظم 13/ 121].

* وقال عبد الواحد بن زيد رحمه الله: الرضا باب الله الأعظم، وجنة الدنيا، ومستراح العابدين. [الحلية (تهذيبه) 2/ 301].

* وقال أيضًا رحمه الله: ما أحسب شيئًا من الأعمال يتقدم الصبر إلا الرضا. ولا أعلم درجة أرفع ولا أشرف من الرضا، وهي رأس المحبة. [الحلية (تهذيبه) 2/ 305].

* وقال أبو سليمان الداراني: أصاب عبد الواحد بن زيد رحمه الله الفالج فسأل الله أن يطلقه في وقت الوضوء فإذا أراد أن يتوضأ انطلق، وإذا رجع إلى سريره عاد عليه الفالج. [الحلية (تهذيبه) 2/ 300].

* وعن الربيع قال: لما هلك عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز رحمه الله، وسهل بن عبد العزيز، ومزاحم مولى عمر في أيام متتابعة، دخل الربيع بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015