* وعن أبي العالية رحمه الله قال: إذا دخلت على قوم فألقوا إليك فاجلس بحيث ألقي لك الوسادة فإن القوم أعلم ببيتهم. [الزهد للإمام أحمد / 509].
* وعن عبد الرحمن بن عمر قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي رحمه الله يقول - وضحك رجل في مجلسه وسمعه - فقال: من هذا الذي يضحك؟ فأعاد مرارًا، فأشاروا إلى رجل، فأقبل عليه وهو يقول: تطلب العلم وأنت تضحك؟ مرتين، لاحدثتكم شهرين. فقام الناس فانصرفوا.
ولا أعلم أني رأيت عبد الرحمن ضاحكًا شديدًا بقهقهة، إلا التبسم فإن خشي عليه أن يغلبه أمسك على فمه.
قال: وسمعت عبد الرحمن قال لرجل: لا أفعل، ثم سأله الرجل فقال: إني قد قلت لا أفعل، قال: إنك لم تحلف قال: هذا أشد، لو حلفت لكفرت. [الحلية (تهذيبه) 3/ 113].
* وعن خالد بن نزار قال: سمعت مالك بن أنس رحمه الله يقول لفتى من قريش: يا ابن أخي تعلم الأدب قبل أن تتعلم العلم. [الحلية (تهذيبه) 2/ 359].
* وقال ابن وَهب: ما نقلنا من أدب مالك أكثرُ مما تعلمنا من علمه. [السير (تهذيبه) 2/ 737].
* وقال الشافعي رحمه الله: لو علمت أن الماء البارد ينقص من مروءتي ما شربته. [صفة الصفوة 2/ 554].
* وقال الذهبي: كان يجتمعُ في مجلس أحمد بن حنبل رحمه الله زُهاء خمسة آلاف أو يزيدون. نحو خمس مئة يكتبون، والباقون يتعلَّمون منه حُسْنَ الأدب والسَّمْت. [السير (تهذيبه) 2/ 947].
* وعن أبي بكر الحسن بن عبد الوهاب الوراق رحمه الله قال: ما رأيت أبي ضاحكًا قط إلا تبسمًا، وما رأيته مازحًا قط. ولقد رآني مرة وأنا أضحك مع أمي فجعل يقول لي: صاحب قرآن يضحك هذا الضحك؟ وإنما كنت مع أمي. [المنتظم 12/ 52، 53].