* وقال بعضهم: [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/ 57].

وليس يتم الحلم للمرء راضيًا ... إذا هو عند السخط لم يتحلم

كما لا يتم الجود للمرء مثريًا ... إذا هو لاقى العسر لم يتجشَّم

* وعن عمرو بن الحارث رحمه الله: أن رجلًا كتب إلى أخ له: إن الحلم لباس العلم فلا تعريَنَّ منه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/ 59، 60].

* وقال بعضهم: [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/ 61].

لا تأمنَنَّ إذا ما كنت طيّاشًا ... أن تستفز ببعض الطيب فحّاشا

يا حبذا الحلم ما أحلى مغبته ... جدًّا وأنفعه للمرء ما عاشا

* وقال بعضهم: [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/ 67].

أرى الحلم في بعض المواطن ذلة ... وفي بعضها عزًّا يشرف فاعله

إذا أنت لم تدفع بحلمك جاهلًا ... سفيهًا ولم تقرن به من تجاهله

لبست له ثوب المذلة صاغرًا ... وأصبحت قد أودى بحقك باطله

تخلق على جهال قومك إنه ... لكل حليم موطن هو جاهله

* واستطال رجل على سليمان بن موسى رحمه الله فانتصر له أخوه، فقال مكحول: ذل من لا سفيه له. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/ 67، 68].

* وعن الكلبي رحمه الله قال: "ما كان أهل الجاهلية يشرفون بيسار ولا شجاعة ولكن حلم وسخاء".

* وقال بعضهم: [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/ 68].

تحرَّز ما استطعت من السفيه ... بحلمك عنه إن الفضل فيه

فقد يعصي السفيه مؤدبيه ... ويبرم باللجاجة مُنصفيه

تلين له فيغلظ جانباه ... كعير السوء يرمح عالفيه

إذا ابتعت السفيه فهي حلمًا ... وضمنًا واستعد لسدِّ فيه

* وقال أسماء بن خارجة رحمه الله: ما شتمت أحدًا قط، لأن الذي يشتمني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015