لفي سرور، فيسمعون صوته فينفرون عنه، فرقًا منه، وحتى إن دابته تحيد مما يرميها بالحجارة، وإن كلبه لَيَراه فينزو على الجدار، حتى إن قِطَّه ليفرّ منه. [السير (تهذيبه) 1/ 637].
* وقال قَبِيْصة: كان سُفيان الثوري رحمه الله مَزَّاحًا، كنت أتأخر خلفه، مخافةَ أن يحيِّرني بمُزاحه. [السير (تهذيبه) 1/ 699].
* وقال لقمان - عليه السلام - لابنه: يا بُنَيَّ! لِتكُن كَلمتكَ طيبةً، ووجهك منبسطًا، تكن أحبَّ إلى الناس ممن يعطيهم الذهب والفضة. (?) [الجامع المنتخب / 66].
* وسئل بعضهم عن حسن الخلق فقال: بذل الندى، وكف الأذى. (?) [الجامع المنتخب / 67].
* ورئي بعضُ السّلف في المنام، فسئل عن بعض إخوانه الصالحين، فقال: وأين ذلك، رُفع في الجنة بحسن خلقه. [الجامع المنتخب / 67].
* وقال بعض السلف: الحسن الخلق ذو قرابة عند الأجانب، والسيء الخلق أجنبي عند أهله. [المستطرف / 165].
* وقال الأعمش: ما رأيت مثل طلحة رحمه الله إذا كنت قائمًا فقعدت قطع القراءة، وإن كنت محتبيًا فحللت حبوتي، قطع القراءة، كراهية أن يكون قد أملّني. [الحلية (تهذيبه) 2/ 132].
* وعن عبد الله بن طاووس رحمه الله. قال: قال لي أبي: اعلم أن لكل شيء غاية، وغاية المرء حسن خلقه. [الحلية (تهذيبه) 2/ 31].
* وقال عَمرو بنُ زرارة النَّيْسابوري: صحبتُ ابنَ عُلَيَّة رحمه الله أربع عشرة سنة، فما رأيتُهُ تبسَّم فيها.