* وقال ابن كثير رحمه الله: سئل أبو عثمان الواعظ رحمه الله: أي أعمالك أرجى عندك؟ فقال: إني لما ترعرعت وأنا بالري وكانوا يريدونني على التزويج فأمتنع، فجاءتني امرأة فقالت: يا أبا عثمان، قد أحببتك حبًا أذهب نومي وقراري، وأنا أسألك بمقلب القلوب، وأتوسل به إليك لما تزوجتني. فقلت: ألك والد؟ قالت: نعم فأحضرته، فاستدعى بالشهود فتزوجتها، فلما خلوت بها إذا هي عوراء، عرجاء، مشوهة الخلق، فقلت: اللهم لك الحمد على ما قدرته لي. وكان أهل بيتي يلومونني على تزويجي بها، فكنت أزيدها برا وإكراما، وربما احتبستني عندها، ومنعتني من الحضور إلى بعض المجالس، وكأني في بعض أوقاتي على الجمر، وأنا لا أبدي لها من ذلك شيئا، فمكثت كذلك خمس عشرة سنة، فما شيء أرجى عندي من حفظي عليها ما كان في قلبها من جهتي. [البداية والنهاية 11/ 188].
* وقال بعض السلف: إن العبد ليمرض فيذكر ذنوبه فيخرج منه مثل رأس الذباب من خشية الله فيغفر له. [موسوعة ابن أبي الدنيا 4/ 228، الجامع المنتخب / 210].
* وكان بعضهم إذا فتح له في الدعاء عند الشدائد لم يحب تعجيل إجابته خشية أن ينقطع عما فتح له. (?)
[الجامع المنتخب / 210].