الاحتساب

* قال معاذ - رضي الله عنه -: أما أنا فأنام وأقوم، فأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي. [رواه البخاري: 4341].

* وعن الطفيل بن أبي كعب، أنه كان يأتي عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - فيغدو معه إلى السوق، قال: فإذا غدونا إلى السوق لم يمرر عبد الله بن عمر على سقاط، ولا صاحب بيعة، ولا مسكين، ولا أحد إلا وسلم عليه. فقلت: ما تصنع بالسوق وأنت لا تقف على البيع، ولا تسأل عن السلع، ولا تسوم بها، ولا تجلس في مجالس؟ قال: وأقول اجلس بنا ها هنا نتحدث، فقال لي عبد الله: يا أبا بطن - وكان الطفيل ذا بطن - إنما نغدو من أجل السلام، فسلم على من لقيت. [الحلية (تهذيبه) 1/ 221].

* وعن صالح الدهان أن جابر بن زيد - رضي الله عنه - كان لا يماكس في ثلاث؛ في الكراء إلى مكة، وفي الرقبة يشتريها للعتق، وفي الأضحية.

وقال: كان جابر بن زيد لا يماكس في كل شيء يتقرب به إلى الله - عزَّ وجلَّ -[الحلية (تهذيبه) 1/ 461].

* وعن محمد بن راشد عن مكحول أنه عاد حكيم بن حزام - رضي الله عنه - ابن حكيم فقال: أتراك مرابطًا العام؟ قال: كيف تسألني عن هذا، وأنا على ذي الحال؟ قال: وما عليك أن تنوي ذاك فإن شفاك الله مضيت لوجهك، وإن حال بينك وبينه أجل كتب لك نيتك. [الحلية (تهذيبه) 2/ 181].

* وعن فضيل بن عياض رحمه الله قال: بلغني أن رجلا من العباد قال: الدنيا سبعة آلاف سنة، لأعبدن فيها لعلّي أن أنجو من يوم كان مقداره ألف سنة، ولعله لم يعش بعد مقالته هذه يوما واحدا، فأعطاه الله على نيته. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 122].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015