يسأل عن هذا؟ أفضل ما يتقرب به العبد إلى الله، أن يطلع على قلبك، وأنت لا تريد من الدنيا والآخرة غيره. [الحلية (تهذيبه) 3/ 182].

* وعن أحمد بن عاصم قال: كان يدي في يد زهير البابي رحمه الله أمشي معه، فانتهينا إلى رجل مكفوف يقرأ، فلما سمع قراءته وقف ونظر وقال: لا تغرنك قراءته، والله والله إنه شر من الغناء وضرب العود - وكان مهيبًا ولم أسأله يومئذ - فلما كان بعد أيام ارتفع إلى بني قشير، فقمت وسلمت عليه فقلت: يا أبا عبد الرحمن إنك قلت لي يومئذ كذا وكذا، فكأنه نصيب عينه فقال لي: يا أخي نعم، لأن يطلب الرجل هذه الدنيا بالزمر والغناء والعود خير من أن يطلبها بالدين. [الحلية (تهذيبه) 3/ 306].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015