ويا أبا العالية، لا تتكل على غير الله فيكلك الله إلى من توكلت عليه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 182].
* وكان شاب يقرأ عند الحسن رحمه الله وكان يعجبه صوته فقال: يا أبا سعيد أني قد رزقت هذا الصوت وإني أقوم من الليل فيجيء الشيطان فيقول: إنما تريد أن تسمع، فقال الحسن: نيتك حين تقوم من فراشك. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 302].
* وعن عبد الرحمن بن شريح رحمه الله قال: من قام إلى شيء من الخير لا يريد به إلا الله ثم عرض له من يريد أن يرائيه بذلك أعطاه الله بالأصل، ووضع عنه الفرع، ومن قام إلى شيء من الخير لا يريد به إلا المراءاة، ثم فكر أو بدا له فجعل آخر ذلك لله: أعطاه الله الفرع ووضع عنه الأصل. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 302].
* وقال الفضيل بن عياض رحمه الله: لأن أطلب الدنيا بطبل ومزمار أحبُّ إلي من أن أطلبها بالعبادة. [صفة الصفوة 2/ 546].
* وقال أيضًا رحمه الله: لأن يطلب الرجل الدنيا بأقبح ما تطلب به، أحسن من أن يطلب بأحسن ما تطلب به الآخرة. [الحلية (تهذيبه) 3/ 17].
وقال أيضًا رحمه الله: تركُ العملِ من أجل الناس رياءٌ والعملُ من أجل الناس شِرْكٌ، والإخلاصُ أن يعافِيَكَ الله عنهما. [السير (تهذيبه) 2/ 774].
* وقال أيضًا رحمه الله: لو قيل لك: يا مُرائي، غَضِبْتَ، وشقَّ عليك، وعسى ما قيل لك حق، تَزَّينتَ للدنيا وتصنَّعتَ، وقصّرتَ ثيابك، وحسنتَ سمتك، وكففتَ أذاك حتى يُقال: أبو فلان عابدٌ، ما أحسنَ سمْتَه فيكرمونك وينظرونك، ويقصدونك ويهدون إليك، مثل الدرهم السُّتُّوق (?) لا يعرفه كلُّ أحد فإذا قُشر، قُشر عن نحاس. [السير (تهذيبه) 2/ 778].
* وقال أيضًا رحمه الله: اتق لا تكن مرائيًا وأنت لا تشعر، تصنعت وتهيأت حتى عرفك الناس فقالوا: هو رجل صالح فأكرموك، وقضوا لك الحوايج،