المذكور. وليس هذا موضعَ هذه الأمور، وكل أحدٍ يُؤْخَذُ من قوله ويُتركُ، فلا قُدوةَ في خطأ العالِم، نَعَم، ولا يُوَبَّخُ بما فعله باجتهاد، نسأل الله له المُسَامحة. [السير (تهذيبه) 2/ 809].

* وعن أبي إدريس الخولاني رحمه الله قال: ما تقلد امرؤ قلادة أفضل من سكينة، وما زاد الله عبدًا قط فقها إلا زاده الله قصدًا. [الحلية (تهذيبه) 2/ 163].

* وعن مخلد بن الحسين رحمه الله قال: ما ندب الله العباد إلى شيء إلا اعترض فيه إبليس بأمرين: ما يبالي بأيهما ظفر: إما غلوًا فيه، وإما تقصيرًا عنه. [الحلية (تهذيبه) 3/ 63].

* وعن الحسن البصري رحمه الله أنه قال: وضع دين الله دون الغلو وفوق التقصير. [الزهد للإمام أحمد / 477].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015