* وقال ثابت البناني رحمه الله: كابدت الصلاة عشرين سنة، وتنعّمت بها عشرين سنة. [صفة الصفوة 3/ 186].
* وعن سليمان بن المغيرة قال: سمعت ثابتًا البناني رحمه الله يقول: لا يسمى عابدٌ أبدًا عابدًا وإن كان فيه كل خصلة خير، حتى تكون فيه هاتان الخصلتان، الصوم والصلاة؛ لأنهما من لحمه ودمه [الحلية (تهذيبه) 1/ 404].
* وعن أبي شوذب قال: سمعت ثابتًا البناني رحمه الله يقول: اللهم إن كنت أعطيت أحد من خلقك، أن يصلي لك في قبره فأعطني ذلك. [الحلية (تهذيبه) 1/ 404].
* عن شيبان بن جسر، عن أبيه. قال: أنا والله الذي لا إله إلا هو، أدخلت ثابتًا البناني رحمه الله لحده ومعي حميد الطويل - أو رجل غيره - شك محمد قال: فلما سوينا عليه اللبن، سقطت لبنة فإذا أنا به يصلي في قبره، فقلت للذي معي ألا ترى قال: اسكت! فلما سوينا عليه وفرغنا أتينا ابنته فقلنا لها: ما كان عمل أبيك ثابت؟ فقالت: وما رأيتم؟ فأخبرناها، فقالت: كان يقوم الليل خمسين سنة فإذا كان السحر. قال في دعائه: اللهم إن كنت أعطيت أحدًا من خلقك الصلاة في قبره، فأعطنيها فما كان الله ليرد ذلك الدعاء. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 277، الحلية (تهذيبه) 1/ 404].
* وعن ابن شوذب قال: ربما مشيت مع ثابت البناني رحمه الله، فلا يمر بمسجد إلا دخل فصلى فيه. [الحلية (تهذيبه) 1/ 405].
* وعن ابن المنكدر رحمه الله قال: كابدتُ نفسي أربعين سنةً حتى استقامت. [السير (تهذيبه) 2/ 607].
* وعن عبد الرزاق بن داود بن إبراهيم أنه قال: أن الأسد حبس الناس ليلة في طريق الحج، فدق الناس بعضهم بعضًا، فلما كان السحر ذهب عنهم، فنزل الناس يمينًا وشمالاً فألقوا أنفسهم فناموا، وقام طاووس رحمه الله يصلي، فقال له ابنه: ألا تنام فقد نصبت الليلة؟ فقال طاووس: ومن ينام السحر؟! [المنتظم 7/ 115].