مباركًا أين ما كنت) ما بَرَكَتُهُ تلك؟ قال: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أينما كان. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/ 197].
* وعن الضحاك رحمه الله قال: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من فرائض الله تبارك وتعالى. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/ 21].
* وعن عمر بن عبد العزيز رحمه الله قال: كان يُقال: إن الله لا يعذِّبُ العامة بذنب الخاصة، ولكن إذا عمل المنكر جهارًا استحقُوا العقوبة كلُهم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/ 312].
* وعن أبي هزان رحمه الله قال: بعث الله - عزَّ وجلَّ - ملكين إلى أهل قرية أن دمِّراها بمن فيها، فوجدا فيها رجلاً قائمًا يصلي في مسجد، فعمد أحدهما إلى الله - عزَّ وجلَّ -: فقال: يا رب إنا وجدها فيها عبدك فلانًا يصلي في مسجده، فقال الله - عزَّ وجلَّ -: دمِّراها ودمِّراه معها، فإنه ما معَّر وجهه فيّ قط. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/ 311].
* وعن إبراهيم بن عمرو الصنعاني رحمه الله قال: أوحى الله عزم وجل إلى يُوشع بن نون: أني مهلك من قومك أربعين ألفًا من خيارهم، وستين ألفا من شرارهم، قال: ياربً هؤلاء الأشرار، ما بال الأخيار؟ قال: إنهم لم يغضبوا لغضبي، وكانوا يؤاكلُونهم ويشاربونهم. [موسوعة ابن أبي الدنيا 2/ 312].
* عن يزيد بن الأصم أن رجلاً كان ذا بأس وكان يوفد إلى عمر بن