* وعن فرقد إمام مسجد البصرة قال: دخلوا على سفيان الثوري رحمه الله في مرضه الذي مات فيه، فحدثه رجل بحديث فأعجبه، وضرب يده إلى تحت فراشه فأخرج ألواحًا له فكتب ذلك الحديث، فقالوا له: على هذه الحال منك؟ فقال: إنه حسن، إن بقيت فقد سمعت حسنًا، وإن مت فقد كتبت حسنًا. [الحلية (تهذيبه) 2/ 404].
* وقال مالك بن دينار رحمه الله: قال عيسى - عليه السلام -: بحق أقول لكم إن أكل الشعير، والنوم على المزابل مع الكلاب لقليل في طلب الفردوس. [الحلية (تهذيبه) 1/ 424].
* وقال بعضهم: [المنتظم 15/ 232].
فكن رجلًا رجله في الثرى ... وهامة همته في الثريا
* وقال السري السقطي رحمه الله: من عرف ما يَطلب هان عليه ما يَبذل. [صفة الصفوة 2/ 630].
* وعن أبي محمد بن أخت الشافعي. قال: قلت أمي: ربما قدمنا في ليلة واحدة ثلاثين مرة أو أقل أو أكثر المصباح إلى بين يدي الشافعي رحمه الله، وكان يستلقي ويتفكر، ثم ينادي يا جارية هلمي المصباح، فتقدمه ويكتب ما يكتب، ثم يقول: ارفعيه. فقلت لأبي محمد: ما أراد برد المصباح؟ قال: الظلمة أجلى للقلب. [الحلية (تهذيبه) 3/ 124].
* وقال مالك بن أنس رحمه الله: كان الرجل يختلف إلى الرجل ثلاثين سنة يتعلم منه. [الحلية (تهذيبه) 2/ 354].
* وعن محمد بن يوسف قال: كنت عند محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله في منزله ذات ليلة، فأحصيت أنه قد قام وأسرج يستذكر أشياء يعلقها في ليلة ثماني عشرة مرة. [المنتظم 12/ 115، 116].
* وقيل للعتّابيّ رحمه الله: فلان بعيدُ الهمة. قال: إذن لا يكون له غاية دون الجنة. [عيون الأخبار 1/ 267].
* وقال بعضهم: [عيون الأخبار 2/ 588].