ولو شئتُ أُذِن لي، ولكن أبتغي بذلك طِيب نفسه. [عيون الأخبار 2/ 519، 520].
* ونظر رجل إلى معاوية - رضي الله عنه - وهو غلام صغير فقال: إني أظن هذا الغلام سيسود قومه. فقالت هند رضي الله عنها: ثكلتُه إن كان لا يَسُود إلا قومَه. [عيون الأخبار 1/ 256].
* وعن أبي الزناد قال: اجتمع في الحجر مصعب وعروة وعبد الله بنو الزبير، وعبد الله بن عمر، فقالوا: تمنوا. فقال عبد الله بن الزبير: أما أنا، فأتمنى الخلافة. وقال عروة: أما أنا، فأتمنى أن يؤخذ عني العلم، وقال مصعب: أما أنا، فأتمنى إمرة العراق والجمع بين عائشة بنت طلحة وسكينة بنت الحسين. قال عبد الله بن عمر: أما أنا فأتمنى المغفرة. قال: فنالوا ما تمنوا، ولعل ابن عمر غفر له. [صفة الصفوة 1/ 267].
* وقال بعضهم: [البداية والنهاية 11/ 333].
إذا غامرت في شرف مرومٍ ... فلا تقنعْ بما دونَ النجومِ
فطعمُ الموت في أمرٍ حقيرٍ ... كطعم الموت في أمرٍ عظيم
* وعن الشعبي قال: خرج مسروق رحمه الله إلى البصرة، إلى رجل يسأله عن آية، فلم يجد عنده فيها علما، فأخبر عن رجل من أهل الشام فقدم علينا ها هنا، ثم خرج إلى الشام إلى ذلك الرجل في طلبها. [الحلية (تهذيبه) 1/ 305].
* وعن سعيد بن جبير رحمه الله قال: ربما أتيتُ ابنَ عباس، فكتبتُ في صحيفتي حتى أملأها، وكتبتُ في نعلي حتى أملأها، وكتبتُ في كفّي. [السير (تهذيبه) 2/ 507].
* وقال سعيد بن المسيب رحمه الله: إن كنت لأسير الأيام والليالي في طَلَبِ الحديث الواحد. [السير (تهذيبه) 1/ 482].
* وقال معن بن عبد الرحمن: ما رأيت مسعرًا رحمه الله في يوم إلا قلت: هو أفضل منه قبل ذلك. [الحلية (تهذيبه) 2/ 420].
* وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: كانت لي نفس تواقة، فكنت لا أنال منها شيئًا إلا تاقت إلى ما هو أعظم، فلما بلغت نفسي الغاية، تاقت إلى الآخرة. [الحلية (تهذيبه) 2/ 237].