وَلَمْ يَقْتَصِرْ نَقْدُ الإِمَامِ الذَّهَبيِّ عَلَى الرِّجَالِ فَحَسْب، بَلْ تَعَدَّى ذَلِكَ إِلىَ نَقْدِ بَعْضِ المُؤَلَّفَات:
فَانْتَقَدَ مَثَلاً كِتَابَ «الضُّعَفَاءِ» لأَبي جَعْفَرٍ محَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْعُقَيْلِيِّ المُتَوَفىَّ سَنَةَ 322 هـ؛
لإِيرَادِهِ بَعْضَ الثِّقَات: وَمِنهُمْ حَافِظُ عَصْرِهِ عَلِيُّ بْنُ المَدِينيِّ المُتَوَفىَّ سَنَةَ 234 هـ 0
فَقَالَ الإِمَامُ الذَّهَبيُّ في تَرْجَمَةِ ابْنِ المَدِينيِّ في المِيزَان: «ذَكَرَهُ الْعُقَيْلِيُّ في «الضُّعَفَاءِ» فَبِئْسَ مَا صَنَع» وَرَدَّ عَلَيْهِ حِينَمَا نَقَلَ قَوْلَ