ـ عَدَالَتُهُ في أَحْكَامِه، وَإِنْصَافُهُ في كَلاَمِه:
وَهُوَ في أَحْكَامِهِ وَاسِعَ الأُفُق، حَسَنَ الخُلُق، أَمِينٌ مُنْصِف، فِيمَا يُؤَلِّفُ وَيُصَنِّف 0
وَلِلإِمَامِ الذَّهَبيِّ رِسَالَتَانِ يَرُدُّ فِيهِمَا عَلَى جِمْلَةٍ مِن عُلَمَاءِ الجَرْحِ وَالتَّعْدِيل: رِسَالَةٌ في «الرُّوَاةِ الثِّقَاتِ المُتَكَلَّمِ فِيهِمْ بِمَا لاَ يُوجِبُ رَدَّهُمْ» وَالأُخْرَى في «مَنْ تُكُلِّمَ فِيهِ وَهُوَ مُوَثَّق» 0
وَلَهُ رِسَالَةٌ لَمْ تُطْبَعْ بِعُنوَان: «الرَّدُّ عَلَى ابْنِ الْقَطَّان» المُتَوَفىَّ سَنَةَ 268 هـ