يتحدث الشيخ عمن يرى وضع اللثام على الوجه وكأنه يتحدث عن قصص السندباد. . . هناك من يرى. . . كأنها أسطورة غريبة. . . نعم في كل بلاد الإسلام ترى المحجبات في الشارع والمساجد والجامعات ومع تيار الصحوة أصبح الأمر مألوفا، وجميع العلماء -لا أستثني أحدا- يرون وضع الحجاب على الوجه- إما وجوبا، أو استحبابا على الأقل-.

أما بقية حديث الشيخ فأعتذر عن التعليق عليه!

• في (ص76) يقول: (ضموا إلى أركان الإسلام ومعالمه المقررات الآتية: البدلة الإفرنجية حرام، إعلاء المباني حرام، ذهاب النساء إلى المساجد حرام) هذه ثمان، إذن هناك من يقول إن أركان السلام ثلاثة عشر، ومرة أخرى أذكر أن الشيخ لا يتحدث في مجلس خاص، ولا حتى في خطبة، يتحدث في كتاب مطبوع أو متداول!

• وفي (ص164) يقول: (مشكلة أهل الحديث هؤلاء أنهم يفهمون الحديث عن نحو ما، ثم يجعلون فهمهم هو مراد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويتطاولون بعد ذلك على مخالفيهم وربما كفروهم واستباحوهم، واشتغال هؤلاء بالدعوة الإسلامية أثار فوضى محزنة في الداخل والخارج) .

• وفي (ص202) يقول: (إنني بعدما بلوت أصحاب هذه القضايا استقر عندي أن القوم يتعصبون لأنفسهم، وأن العناد واللجاج مظهر للغلب الشخصي تحت ستار من اسم الله وحقائق الدين إنهم يفقدون نكران الذات وإيثار الله ومصلحة الإسلام العليا) ، ما رأي الشيخ لو أن أحد هؤلاء المخالفين رمى الكرة في ملعبه، وقال: إن ما تعيبنا به مما تعاب به أنت وإن مثلنا ومثلك كما قيل: رمتني بدائها وانسلت، أو كما قيل: إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه. . . الخ، كيف يرد الشيخ إذا؟ إنهم سيجدون ألف دليل، ودليل من كتابات الشيخ، ولكن الشيخ لن يجد دليلا واحدا موثقا سوى القصص التي يرويها هو!!

• وفي (ظلام من الغرب ص260) قال: (روي- تعرفون أن روي صيغة تمريض- أن مصليا ممن يذهبون إلى تسكين الأصبع في أثناء التشهد مال على زميل له كان يحرك أصبعه فكسرها) . يقول الشيخ: (ما أشك أن هذا الجاني مصاب في عقله أو في خلقه أو أن هناك شخصية فاجرة حملته على ارتكاب ما ارتكب) أ. هـ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015