استهلت وبقي على حالها في التي قبلها إلا الدوادار الكبير فأنه اينال العلائي الناصري.
المحرم أوله الخميس في يوم الجمعة ثانيه أمر السلطان بحبس الفرنج القادمين من رودس وجماعة من النصارى أيضا في المقشرة فحبس المحرم الجميع بها وفي يوم السبت عاشره استقر السراج الحمصي في قضاء الشافعية بطرابلس بعد عزل الشهاب ابن الزهري وأضيف إليه نظر جيشها وفي أوائل المحرم نقل الجمال الباعوني إلى قضاء دمشق بعد عزل الشمس الونائي واستقر في قضاء حلب الشمس ابن الخرزص.