وفي يوم الثلاثاء رابع شكى شخص من الحلبيين يسمى أحمد ابن العطار على المحب ابن الشحنة قاضي حلب وذكر عنه أمورا شنعة وذكر إنه يثبت في جهته مائة ألف دينار تناولها من أوقاف حلب وغير ذلك بالطريق الشرعي وإن ابن الشحنة هدم مسجدا وادخله في دار التي بناها بحلب فلما سمع السلطان كلامه رسم بهدم الدار والقبض عليه وحبسه بقلعة حلب وكتب بذلك مرسوم على يد بشير الساعي ثم ندب السلطان بعد ذلك السيفي ألطنبغا الطربائي إلى التوجه إلى حلب بسبب الكشف عن أحوال ابن الشحنة وسافر بعد أيام.

وفي يوم الخميس ثالث عشرينه وصل إلى القاهرة السيفي فارس دوادرا باي مبشر الحاج وأخبر بالأمن والسلامة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015