وفيه رسم بفتح سد قناطر بحر منجا فتوجه الزيني الاستادار بتجمل زائد وصحبته غالب إلى الدولة حتى رأوا فتح السد من عدة أماكن والناس وقوف للتفرج وطائفة من العوام على الجسر المذكور وقد عمل الماء من تحته فانهار بهم الجسر ونزلوا البحر فأرادوا النهوض فانهار عليهم جرف آخر فطم الجميع فماتوا عن آخرهم ولم يوقف لهم على خبر وكانوا زيادة على العشرين فما شاء الله كان.
وفي يوم الجمعة سادس عشرة ورد الخبر بموت الجمالي يوسف بن يغمور نائب قلعة صفد بها.
وفي يوم الاثنين تاسع عشرة وصل السيفي دقماق اليشبكي المنفي قبل إلى مدينة دمشق فرحب به السلطان ورد عليه اقطاعه الذي كان بيده قديما.