استهلت والخليفة القائم بأمر الله أبو البقاء حمزة والسلطان الظاهر جقمق وباقي أرباب الدولة من القضاة والنواب وأرباب الوظائف على حالهم كما تقدم ما خلا نائب صفد فإنه بيغوت المؤيدي وليها بعد موت يشبك الحمزاوي وما خلا ملك الروم مراد بك ابن عثمان فإنه توفي وولي بعده ولد محمد.
المحرم أوله الاثنين وفيه توفي العلاء علي بن أحمد القلقشندي الشافعي أحمد علماء الديار المصرية ودفن من الغد يوم الثلاثاء ثانيه رحمه الله.
وفي يوم الاثنين ثامنه وصل المحب ابن الشحنة قاضي حلب وكاتب سرها إلى القاهرة وطلع من الغد إلى السلطان وخلع عليه كاملية بسمور.