ثم انفض الموكب وعاد القصاد إلى حيث أنزلوا بالميدان ومنعوا من الاجتماع بالناس ورتب لهم السلطان في كل يوم برسم النفقة عشرة آلاف درهم.
وفيه ورد الخبر بموت خوند كار مراد بك بن عثمان متملك الروم في سابع المحرم منها.
ربيع الأول أوله السبت فيه توفي الشيخ شمس الدين محمد ابن إحسان الشافعي شيخ خانقاه سعيد السعداء واستقر في المشيخة بعده الشيخ خالد.