قيسارية ومعه آلات الحرب والحصار من المكاحل والمناجيق وغيرها وأعطاه خمسمائة دينار وسافر بعد أيام إلى حلب ثم عاد إلى مصر من غير توجه لقيسارية ولا غيرها.

ربيع الآخر أول الأربعاء وفي ليلة الخميس ثالث عشرينه قبض على جماعة من مماليك تغري بردي المؤذي الدوادار الكبير كانوا عزموا على قتل أستاذهم وحصروه في هذه الليلة إلى أن طلع النهار وبلغ السلطان ذلك فأرسل إليهم جماع من رؤوس النوب فمسكوا منهم جماعة كثيرين فأرسل إليهم جماعة من رؤوس النوب فمسكوا منهم جماعة كثيرين وضربوهم ضربا مبرحا ثم أرسل به استأذنهم إلى المقشرة مع الوالي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015