وفيه عقد مجلس بالعلماء والقضاة بسبب أسد الدين الكيماوي بحضرة السلطان وادعى عليه بأمور منها إنه دري وأنه ينكر البعث فقال قاضي المالكية مذهبي يقبل توبته فانتدب إليه شخصا من عقلاء المالكية يقال له الشمس الديسطي المالكي وقال المذهب أن زنديق وساعده على ذلك أبو الفضل المغربي والشيخ أحمد الأدبي وغرهما وأوسع أبو الفضل الكلام في ذلك وقال أن أذن له بالكم فعل فأذن له المالكي والسلطان ونزل الجميع إلى الصالحية فلم يفعل في ذلك سنة اليوم شيء.